النشأة والتأسيس

النشأة والتأسيس

انطلقت جمعية مودّة في استراتيجيتها وجميع أعمالهـا مـن حلـم نحو الريادة والتميز في المحافظة على الاستقرار الأسري والحدّ من الطلاق وآثاره في المجتمع السعودي، تسعى مودة من خلال استراتيجيتها 2022 – 2025) إلى الانطلاق لآفاق جديدة في تحقيق هذا الحلم بناءً على المكتسبات والمنجزات التي حققت بفضل الله منذ تأسيسها في عام 1430هـ – 2009م، مع استثمار الفرص النوعية المتاحة الناتجة عن التطوير الشامل الذي تعيشه المملكة العربية السعودية على كافة الأصعدة في ظل رؤية 2030 بمنجزات تتوالى بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده أيدهما الله بتوفيقه؛ لتكريس مفهوم التنمية المستدامة وتعميق التعاون مع أصحاب القرار وتحقيق متطلبات العمل الخيري والتطوعي الحديث بما يلائم توجهات وتطلعات المرحلة وطموحات المستقبل و تهيئة الفرصة لتنفيذ برامج ومشروعات جديدة وتقديم خدمات نوعية ذات أثر ممتد.

ونتيجة لما طرأ على ثقافة المجتمع العربي السعودي من تحوّلات في الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، برزت أنماط وأشكال مختلفة للعنف الأسري، لم تكن مألوفة من قبل، أخذت الكثير من الأسر السعودية تعاني من تداعيات وآثار العنف الأسري وما ينتج عنه من سلبيات تهدد الكيان الأسري بالتفكك والانهيار؛ مما ينعكس سلباً بدوره على سلامة البنية الاجتماعية.

استجابةً لذلك، كرّست المملكة العربية السعودية جهودها وإمكاناتها المادية والبشرية لمواجهة ظاهرة العنف الأسري والتقليل من آثاره، حيث أنشأت عدداً من البرامج والخدمات التي تهتم بهذا الشأن، مثل برنامج الأمان الأسري، نظام الحماية من الإيذاء، نظام حماية الطفل وغيرها من البرامج والأنظمة التي تُسهم في معالجة قضية العنف الأسري، كما حدّدت التدابير اللازمة للحماية وآليات ضحايا العنف الأسري، كما سنّت التشريعات والقوانين التي من شأنها حفظ الحقوق ومعاقبة المذنبين.

حفل تدشين جمعية أمان

موقعنا يستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك أثناء التصفح